الاسم : يسرى غالى كامل ..... 4 شارع عبد المنعم السيد ..... الأميرية القاهرة ... يقول :
لي ابن يدعي ماجد بعد ولادته وفي مرحلة المشي لا حظنا وجود تقوس في رجليه ومع مرور الأيام وجدت أن هذا التقوس يزداد لدرجة أنه أثناء لبسه كنا نساعده وكنا نفضل أنه يلبس بنطلون طويل وليس شورت لكي لا يري أحد هذا التقوس ... ذهبنا به إلي الأطباء وكل طبيب كتب روشته شكل ولكنه كله بلا فائده ...
ولكن أستقر رأي الأطباء علي إجراء عملية جراحية وكان نظام العملية هو كسر الرجل الواحدة ثم وضعها في الجبس وبعد 45 يوم يفك الجبس وتعمل أشعة وإذا كانت الأشعة تظهر أن الرجل سليمة تكسر الثانية وهكذا ... ! ماذا أظهرت الأشعة أن الرجل الأولي غير سليمة فتكسر ثانيا ويعاد الجبس وهكذا ...
فنويت أن نعمل له العملية ولكنه قبل العملية أتفقنا علي أننا نأخذ بركة مارمينا والبابا كيرلس وكان سنه في هذا الوقت أربعة سنوات ..... وهناك عند المزار وقفت أصلى رفعت ابني ماجد فوق المزار وأخذت الفه في ستر قطيفة موجود فوق المزار ( فوق المزار ولم وضع مشمع فوق القطيفة ) ...
ثم خرجنا من المزار وأراد ابني ماجد أن يلبس الحذاء وأردت أن أساعده ولكن رأى ابني عمه يلعب فإنفلت من يدي قبل أن يكمل لبس الحذاء فوقع علي ركبتيه فأصيب وسال من ركبتيه دم ... وهنا تضايقت وقلت أنا جايبك عند مارمينا والبابا كيرلس علشان تشفي ولا علشان تصاب وتتعور !!! وبالتالي كانت هذه الاصابه سببا في تأجيل العملية حتى تلتئم الجروح ... وعند مرورنا بالمكتبة اشترينا كتاب عن معجزات البابا كيرلس فتشبث الولد بمسك الكتاب حتى عدنا إلي المنزل وضعه تحت المخدة التي ينام عليها ...
ونام وفي الصباح قال ماجد لوالدته أبونا كيرلس كان هنا النهارده ... فظنت الأم أنه كان يحلم . وبعد ثلاثة أيام من زيارتنا للدير أتضح أن قدمي ماجد سليمة 100 في المائة والتقوس راح ... لدرجة أن بعض الأقارب ظن أننا أجرينا له العملية دون أن نخبرهم ... علما بأنهم كانوا معنا في الدير ورأوه حين وقع وأصيب في ركبتيه والعجيب أن ماجد أصبح من هواة لعب الكرة بقدميه ... ولا أجد ما أعبر به عن شكري غير دموعي للعرفان بالجميل شكرا سيدي مار مينا و سيدي البابا كيرلس ........